kawaii-q8
لا تـنـتـظـر… فـالـزمــن…لا يـنـتـظـر 613623

مرحباا ياعسوولـهـ
تـو مــانـور المـنتدى =)
غير مسجلة ؟

لأننا نعشق التميز والمميزين يشرفنا انظمامك معنا في كـاواي الكويت
وحينما تقررين أن تبدأي مع كاواي الكويت ينبغي عليك ان تبدأي كبيرة .. فالكل كبيرٌ هنا
وحينما تقررين أن تبدأي الكتابة في كاواي الكويت.. فتذكري أن كواي يريدونك مختلفة..تفكيراً.. وثقافة .. وتذوقاً.. فالجميع هنا مختلفون

نحن ( نهذب ) المكان، حتى
( نرسم ) الزمان!
||
..

لكي تستطيعي ان تتحفيننا [ بمشاركاتك وموآضيعـك معنا ].. آثبتي توآجدك و كوني من المميزات
بمشاركتك معنا , ! ..
لا تـنـتـظـر… فـالـزمــن…لا يـنـتـظـر 829894

ادارة المنتدي لا تـنـتـظـر… فـالـزمــن…لا يـنـتـظـر 103798
kawaii-q8
لا تـنـتـظـر… فـالـزمــن…لا يـنـتـظـر 613623

مرحباا ياعسوولـهـ
تـو مــانـور المـنتدى =)
غير مسجلة ؟

لأننا نعشق التميز والمميزين يشرفنا انظمامك معنا في كـاواي الكويت
وحينما تقررين أن تبدأي مع كاواي الكويت ينبغي عليك ان تبدأي كبيرة .. فالكل كبيرٌ هنا
وحينما تقررين أن تبدأي الكتابة في كاواي الكويت.. فتذكري أن كواي يريدونك مختلفة..تفكيراً.. وثقافة .. وتذوقاً.. فالجميع هنا مختلفون

نحن ( نهذب ) المكان، حتى
( نرسم ) الزمان!
||
..

لكي تستطيعي ان تتحفيننا [ بمشاركاتك وموآضيعـك معنا ].. آثبتي توآجدك و كوني من المميزات
بمشاركتك معنا , ! ..
لا تـنـتـظـر… فـالـزمــن…لا يـنـتـظـر 829894

ادارة المنتدي لا تـنـتـظـر… فـالـزمــن…لا يـنـتـظـر 103798
kawaii-q8
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 لا تـنـتـظـر… فـالـزمــن…لا يـنـتـظـر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جيسيكا
~ • عضوة جديدة
جيسيكا


تاريخ التسجيل : 23/09/2009
انثى
عـدد الــمشاركـات : 41
نقاط : 53573

لا تـنـتـظـر… فـالـزمــن…لا يـنـتـظـر Empty
مُساهمةموضوع: لا تـنـتـظـر… فـالـزمــن…لا يـنـتـظـر   لا تـنـتـظـر… فـالـزمــن…لا يـنـتـظـر I_icon_minitimeالجمعة 25 سبتمبر 2009 - 7:40

لا تـنـتـظـر… فـالـزمــن…لا يـنـتـظـر



عجيبة هذه الأيام
وقاسية تلك الدقائق
ومؤلم ذلك الزمن



يجري سـريـعـاً سـريـعـاً سـريـعـاً
في طريقٍ واحد ،،، ولهدف واحد
لم يتوقف لحظة واحدة ، أو حتى ثانية
أو جزءً صغيراً من الثانية
لا يجعلنا نلتقط الأنفاس
ولا يستمع إلينا ،، ولا إلى توسلاتنا
يأخذنا معه .. يـجـرجـرنـا
شــئـنـا أم أبـيـنا
فهو ماضٍ في طريقه
أسود قلبه ،
لا يهتم بمن يسقط على جنباته
ولا يكترث لصرخات الموتى
ولا يسأل عمن فُقدوا في رحلته
لا يهمه سوى المسير
والمضي قدماً لذلك المصير
وقطع شريط النهاية … عند نقطة الفناء




نكبر معه … ونكثر
ونعتقد أننا نستطيع أن نتحداه ونبقى
ولا ندري أننا نقترب من الفناء أكثر وأكثر
لم نراه … ولم نسمع عنه
أنه رجــع إلى الـوراء
يئس منه البعض ومـلّ
والبعض يعتقد أنه حاقد أرعن
وأخر يكره الحديث عنه أو معه
وكـثـيـرون … يـتـمـسـكـون بـحـبـالـه
ولكن لا يجرؤ أحداً أن يوقفه
أو يدعي مقاومته
فهو قاهر الرجال
و عدو النساء
و صديق الأطفال
و تجارة الأتقياء
نغفو عنه ونتناساه
ولا نستطيع محو ذكراه
أو الوقوف عن التفكير في سواه
وأحياناً نشعر أن سرعته … قد زادت
فنظن أن نهايته … قد دانت
تتطاير معه ذرات التراب
يضحكني ، يبكيني ، يحيرني
ذلك التراب
يختبئ في أماكن صغيرة
ويبحث عن كل ظلام
ويلتصق بالحطام
كل تراب وابن تراب وابن تراب
صنع من الحيّل العجاب
حتى يغيب ويخبو عن ذلك الجزار
ولكن هيهات … هيهات أن يـفـرّ
أو أن يعيش طرفة عين بدون ذلك الزمن
ألا يقف هذا التراب مع نفسه
أو يفكر قليلاً في لحظة سكونه

إلى هذه الأرض التي ينتمي إليها … كيف سُطحت
ألا يعلم أن هذا الزمن صديق متى كان في فعل الحسن
ويصبح شاهداً قاتلاً إذا شدت المحن
يا ابن التراب أهمس إليك
فأصغِ إليّ واستمع
عيناك احترقتا
من طول النظر
… إلى شـمـعـة الأمل
وعمرك
يـذوب
و يمضي
وأنت
… ساكن بلا عمل
أنت لم تُخلق لتتجمع على مكاتب الأثرياء
أو بين فساتين حسناء ساحرة
أو تكون بهيمة في الأرض سائرة
أنت ابن الأرض … وريث الأرض
انظر لمن خَلق !!
وفكر به كيف خَلق ؟؟



ونظف فؤادك … وملبسك
قبل الزمان يقتلك
أرجع نظيفا … طاهراً
كما أوجدك من عدم



لا تـنـتـظـر … فـالـزمــن … لا يـنـتـظـر
تـظـر…لا تـنـتـظـر… فـالـزمــن…لا يـنـتـظـر



عجيبة هذه الأيام
وقاسية تلك الدقائق
ومؤلم ذلك الزمن



يجري سـريـعـاً سـريـعـاً سـريـعـاً
في طريقٍ واحد ،،، ولهدف واحد
لم يتوقف لحظة واحدة ، أو حتى ثانية
أو جزءً صغيراً من الثانية
لا يجعلنا نلتقط الأنفاس
ولا يستمع إلينا ،، ولا إلى توسلاتنا
يأخذنا معه .. يـجـرجـرنـا
شــئـنـا أم أبـيـنا
فهو ماضٍ في طريقه
أسود قلبه ،
لا يهتم بمن يسقط على جنباته
ولا يكترث لصرخات الموتى
ولا يسأل عمن فُقدوا في رحلته
لا يهمه سوى المسير
والمضي قدماً لذلك المصير
وقطع شريط النهاية … عند نقطة الفناء




نكبر معه … ونكثر
ونعتقد أننا نستطيع أن نتحداه ونبقى
ولا ندري أننا نقترب من الفناء أكثر وأكثر
لم نراه … ولم نسمع عنه
أنه رجــع إلى الـوراء
يئس منه البعض ومـلّ
والبعض يعتقد أنه حاقد أرعن
وأخر يكره الحديث عنه أو معه
وكـثـيـرون … يـتـمـسـكـون بـحـبـالـه
ولكن لا يجرؤ أحداً أن يوقفه
أو يدعي مقاومته
فهو قاهر الرجال
و عدو النساء
و صديق الأطفال
و تجارة الأتقياء
نغفو عنه ونتناساه
ولا نستطيع محو ذكراه
أو الوقوف عن التفكير في سواه
وأحياناً نشعر أن سرعته … قد زادت
فنظن أن نهايته … قد دانت
تتطاير معه ذرات التراب
يضحكني ، يبكيني ، يحيرني
ذلك التراب
يختبئ في أماكن صغيرة
ويبحث عن كل ظلام
ويلتصق بالحطام
كل تراب وابن تراب وابن تراب
صنع من الحيّل العجاب
حتى يغيب ويخبو عن ذلك الجزار
ولكن هيهات … هيهات أن يـفـرّ
أو أن يعيش طرفة عين بدون ذلك الزمن
ألا يقف هذا التراب مع نفسه
أو يفكر قليلاً في لحظة سكونه

إلى هذه الأرض التي ينتمي إليها … كيف سُطحت
ألا يعلم أن هذا الزمن صديق متى كان في فعل الحسن
ويصبح شاهداً قاتلاً إذا شدت المحن
يا ابن التراب أهمس إليك
فأصغِ إليّ واستمع
عيناك احترقتا
من طول النظر
… إلى شـمـعـة الأمل
وعمرك
يـذوب
و يمضي
وأنت
… ساكن بلا عمل
أنت لم تُخلق لتتجمع على مكاتب الأثرياء
أو بين فساتين حسناء ساحرة
أو تكون بهيمة في الأرض سائرة
أنت ابن الأرض … وريث الأرض
انظر لمن خَلق !!
وفكر به كيف خَلق ؟؟



ونظف فؤادك … وملبسك
قبل الزمان يقتلك
أرجع نظيفا … طاهراً
كما أوجدك من عدم



لا تـنـتـظـر … فـالـزمــن … لا يـنـتـظـر
فـالـزمــن…لا يـنـتـظـر



عجيبة هذه الأيام
وقاسية تلك الدقائق
ومؤلم ذلك الزمن



يجري سـريـعـاً سـريـعـاً سـريـعـاً
في طريقٍ واحد ،،، ولهدف واحد
لم يتوقف لحظة واحدة ، أو حتى ثانية
أو جزءً صغيراً من الثانية
لا يجعلنا نلتقط الأنفاس
ولا يستمع إلينا ،، ولا إلى توسلاتنا
يأخذنا معه .. يـجـرجـرنـا
شــئـنـا أم أبـيـنا
فهو ماضٍ في طريقه
أسود قلبه ،
لا يهتم بمن يسقط على جنباته
ولا يكترث لصرخات الموتى
ولا يسأل عمن فُقدوا في رحلته
لا يهمه سوى المسير
والمضي قدماً لذلك المصير
وقطع شريط النهاية … عند نقطة الفناء




نكبر معه … ونكثر
ونعتقد أننا نستطيع أن نتحداه ونبقى
ولا ندري أننا نقترب من الفناء أكثر وأكثر
لم نراه … ولم نسمع عنه
أنه رجــع إلى الـوراء
يئس منه البعض ومـلّ
والبعض يعتقد أنه حاقد أرعن
وأخر يكره الحديث عنه أو معه
وكـثـيـرون … يـتـمـسـكـون بـحـبـالـه
ولكن لا يجرؤ أحداً أن يوقفه
أو يدعي مقاومته
فهو قاهر الرجال
و عدو النساء
و صديق الأطفال
و تجارة الأتقياء
نغفو عنه ونتناساه
ولا نستطيع محو ذكراه
أو الوقوف عن التفكير في سواه
وأحياناً نشعر أن سرعته … قد زادت
فنظن أن نهايته … قد دانت
تتطاير معه ذرات التراب
يضحكني ، يبكيني ، يحيرني
ذلك التراب
يختبئ في أماكن صغيرة
ويبحث عن كل ظلام
ويلتصق بالحطام
كل تراب وابن تراب وابن تراب
صنع من الحيّل العجاب
حتى يغيب ويخبو عن ذلك الجزار
ولكن هيهات … هيهات أن يـفـرّ
أو أن يعيش طرفة عين بدون ذلك الزمن
ألا يقف هذا التراب مع نفسه
أو يفكر قليلاً في لحظة سكونه

إلى هذه الأرض التي ينتمي إليها … كيف سُطحت
ألا يعلم أن هذا الزمن صديق متى كان في فعل الحسن
ويصبح شاهداً قاتلاً إذا شدت المحن
يا ابن التراب أهمس إليك
فأصغِ إليّ واستمع
عيناك احترقتا
من طول النظر
… إلى شـمـعـة الأمل
وعمرك
يـذوب
و يمضي
وأنت
… ساكن بلا عمل
أنت لم تُخلق لتتجمع على مكاتب الأثرياء
أو بين فساتين حسناء ساحرة
أو تكون بهيمة في الأرض سائرة
أنت ابن الأرض … وريث الأرض
انظر لمن خَلق !!
وفكر به كيف خَلق ؟؟



ونظف فؤادك … وملبسك
قبل الزمان يقتلك
أرجع نظيفا … طاهراً
كما أوجدك من عدم



لا تـنـتـظـر … فـالـزمــن … لا يـنـتـظـر
لا تـنـتـظـر… فـالـزمــن…لا يـنـتـظـر



عجيبة هذه الأيام
وقاسية تلك الدقائق
ومؤلم ذلك الزمن



يجري سـريـعـاً سـريـعـاً سـريـعـاً
في طريقٍ واحد ،،، ولهدف واحد
لم يتوقف لحظة واحدة ، أو حتى ثانية
أو جزءً صغيراً من الثانية
لا يجعلنا نلتقط الأنفاس
ولا يستمع إلينا ،، ولا إلى توسلاتنا
يأخذنا معه .. يـجـرجـرنـا
شــئـنـا أم أبـيـنا
فهو ماضٍ في طريقه
أسود قلبه ،
لا يهتم بمن يسقط على جنباته
ولا يكترث لصرخات الموتى
ولا يسأل عمن فُقدوا في رحلته
لا يهمه سوى المسير
والمضي قدماً لذلك المصير
وقطع شريط النهاية … عند نقطة الفناء




نكبر معه … ونكثر
ونعتقد أننا نستطيع أن نتحداه ونبقى
ولا ندري أننا نقترب من الفناء أكثر وأكثر
لم نراه … ولم نسمع عنه
أنه رجــع إلى الـوراء
يئس منه البعض ومـلّ
والبعض يعتقد أنه حاقد أرعن
وأخر يكره الحديث عنه أو معه
وكـثـيـرون … يـتـمـسـكـون بـحـبـالـه
ولكن لا يجرؤ أحداً أن يوقفه
أو يدعي مقاومته
فهو قاهر الرجال
و عدو النساء
و صديق الأطفال
و تجارة الأتقياء
نغفو عنه ونتناساه
ولا نستطيع محو ذكراه
أو الوقوف عن التفكير في سواه
وأحياناً نشعر أن سرعته … قد زادت
فنظن أن نهايته … قد دانت
تتطاير معه ذرات التراب
يضحكني ، يبكيني ، يحيرني
ذلك التراب
يختبئ في أماكن صغيرة
ويبحث عن كل ظلام
ويلتصق بالحطام
كل تراب وابن تراب وابن تراب
صنع من الحيّل العجاب
حتى يغيب ويخبو عن ذلك الجزار
ولكن هيهات … هيهات أن يـفـرّ
أو أن يعيش طرفة عين بدون ذلك الزمن
ألا يقف هذا التراب مع نفسه
أو يفكر قليلاً في لحظة سكونه

إلى هذه الأرض التي ينتمي إليها … كيف سُطحت
ألا يعلم أن هذا الزمن صديق متى كان في فعل الحسن
ويصبح شاهداً قاتلاً إذا شدت المحن
يا ابن التراب أهمس إليك
فأصغِ إليّ واستمع
عيناك احترقتا
من طول النظر
… إلى شـمـعـة الأمل
وعمرك
يـذوب
و يمضي
وأنت
… ساكن بلا عمل
أنت لم تُخلق لتتجمع على مكاتب الأثرياء
أو بين فساتين حسناء ساحرة
أو تكون بهيمة في الأرض سائرة
أنت ابن الأرض … وريث الأرض
انظر لمن خَلق !!
وفكر به كيف خَلق ؟؟



ونظف فؤادك … وملبسك
قبل الزمان يقتلك
أرجع نظيفا … طاهراً
كما أوجدك من عدم



لا تـنـتـظـر … فـالـزمــن … لا يـنـتـظـر
تـظـر…لا تـنـتـظـر… فـالـزمــن…لا يـنـتـظـر



عجيبة هذه الأيام
وقاسية تلك الدقائق
ومؤلم ذلك الزمن



يجري سـريـعـاً سـريـعـاً سـريـعـاً
في طريقٍ واحد ،،، ولهدف واحد
لم يتوقف لحظة واحدة ، أو حتى ثانية
أو جزءً صغيراً من الثانية
لا يجعلنا نلتقط الأنفاس
ولا يستمع إلينا ،، ولا إلى توسلاتنا
يأخذنا معه .. يـجـرجـرنـا
شــئـنـا أم أبـيـنا
فهو ماضٍ في طريقه
أسود قلبه ،
لا يهتم بمن يسقط على جنباته
ولا يكترث لصرخات الموتى
ولا يسأل عمن فُقدوا في رحلته
لا يهمه سوى المسير
والمضي قدماً لذلك المصير
وقطع شريط النهاية … عند نقطة الفناء




نكبر معه … ونكثر
ونعتقد أننا نستطيع أن نتحداه ونبقى
ولا ندري أننا نقترب من الفناء أكثر وأكثر
لم نراه … ولم نسمع عنه
أنه رجــع إلى الـوراء
يئس منه البعض ومـلّ
والبعض يعتقد أنه حاقد أرعن
وأخر يكره الحديث عنه أو معه
وكـثـيـرون … يـتـمـسـكـون بـحـبـالـه
ولكن لا يجرؤ أحداً أن يوقفه
أو يدعي مقاومته
فهو قاهر الرجال
و عدو النساء
و صديق الأطفال
و تجارة الأتقياء
نغفو عنه ونتناساه
ولا نستطيع محو ذكراه
أو الوقوف عن التفكير في سواه
وأحياناً نشعر أن سرعته … قد زادت
فنظن أن نهايته … قد دانت
تتطاير معه ذرات التراب
يضحكني ، يبكيني ، يحيرني
ذلك التراب
يختبئ في أماكن صغيرة
ويبحث عن كل ظلام
ويلتصق بالحطام
كل تراب وابن تراب وابن تراب
صنع من الحيّل العجاب
حتى يغيب ويخبو عن ذلك الجزار
ولكن هيهات … هيهات أن يـفـرّ
أو أن يعيش طرفة عين بدون ذلك الزمن
ألا يقف هذا التراب مع نفسه
أو يفكر قليلاً في لحظة سكونه

إلى هذه الأرض التي ينتمي إليها … كيف سُطحت
ألا يعلم أن هذا الزمن صديق متى كان في فعل الحسن
ويصبح شاهداً قاتلاً إذا شدت المحن
يا ابن التراب أهمس إليك
فأصغِ إليّ واستمع
عيناك احترقتا
من طول النظر
… إلى شـمـعـة الأمل
وعمرك
يـذوب
و يمضي
وأنت
… ساكن بلا عمل
أنت لم تُخلق لتتجمع على مكاتب الأثرياء
أو بين فساتين حسناء ساحرة
أو تكون بهيمة في الأرض سائرة
أنت ابن الأرض … وريث الأرض
انظر لمن خَلق !!
وفكر به كيف خَلق ؟؟



ونظف فؤادك … وملبسك
قبل الزمان يقتلك
أرجع نظيفا … طاهراً
كما أوجدك من عدم



لا تـنـتـظـر … فـالـزمــن … لا يـنـتـظـر
فـالـزمــن…لا يـنـتـظـر



عجيبة هذه الأيام
وقاسية تلك الدقائق
ومؤلم ذلك الزمن



يجري سـريـعـاً سـريـعـاً سـريـعـاً
في طريقٍ واحد ،،، ولهدف واحد
لم يتوقف لحظة واحدة ، أو حتى ثانية
أو جزءً صغيراً من الثانية
لا يجعلنا نلتقط الأنفاس
ولا يستمع إلينا ،، ولا إلى توسلاتنا
يأخذنا معه .. يـجـرجـرنـا
شــئـنـا أم أبـيـنا
فهو ماضٍ في طريقه
أسود قلبه ،
لا يهتم بمن يسقط على جنباته
ولا يكترث لصرخات الموتى
ولا يسأل عمن فُقدوا في رحلته
لا يهمه سوى المسير
والمضي قدماً لذلك المصير
وقطع شريط النهاية … عند نقطة الفناء




نكبر معه … ونكثر
ونعتقد أننا نستطيع أن نتحداه ونبقى
ولا ندري أننا نقترب من الفناء أكثر وأكثر
لم نراه … ولم نسمع عنه
أنه رجــع إلى الـوراء
يئس منه البعض ومـلّ
والبعض يعتقد أنه حاقد أرعن
وأخر يكره الحديث عنه أو معه
وكـثـيـرون … يـتـمـسـكـون بـحـبـالـه
ولكن لا يجرؤ أحداً أن يوقفه
أو يدعي مقاومته
فهو قاهر الرجال
و عدو النساء
و صديق الأطفال
و تجارة الأتقياء
نغفو عنه ونتناساه
ولا نستطيع محو ذكراه
أو الوقوف عن التفكير في سواه
وأحياناً نشعر أن سرعته … قد زادت
فنظن أن نهايته … قد دانت
تتطاير معه ذرات التراب
يضحكني ، يبكيني ، يحيرني
ذلك التراب
يختبئ في أماكن صغيرة
ويبحث عن كل ظلام
ويلتصق بالحطام
كل تراب وابن تراب وابن تراب
صنع من الحيّل العجاب
حتى يغيب ويخبو عن ذلك الجزار
ولكن هيهات … هيهات أن يـفـرّ
أو أن يعيش طرفة عين بدون ذلك الزمن
ألا يقف هذا التراب مع نفسه
أو يفكر قليلاً في لحظة سكونه

إلى هذه الأرض التي ينتمي إليها … كيف سُطحت
ألا يعلم أن هذا الزمن صديق متى كان في فعل الحسن
ويصبح شاهداً قاتلاً إذا شدت المحن
يا ابن التراب أهمس إليك
فأصغِ إليّ واستمع
عيناك احترقتا
من طول النظر
… إلى شـمـعـة الأمل
وعمرك
يـذوب
و يمضي
وأنت
… ساكن بلا عمل
أنت لم تُخلق لتتجمع على مكاتب الأثرياء
أو بين فساتين حسناء ساحرة
أو تكون بهيمة في الأرض سائرة
أنت ابن الأرض … وريث الأرض
انظر لمن خَلق !!
وفكر به كيف خَلق ؟؟



ونظف فؤادك … وملبسك
قبل الزمان يقتلك
أرجع نظيفا … طاهراً
كما أوجدك من عدم



لا تـنـتـظـر … فـالـزمــن … لا يـنـتـظـر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zo'3a
~ • مديرة المنتدى
zo'3a


تاريخ التسجيل : 15/08/2009
انثى
عـدد الــمشاركـات : 87
نقاط : 54010

لا تـنـتـظـر… فـالـزمــن…لا يـنـتـظـر Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تـنـتـظـر… فـالـزمــن…لا يـنـتـظـر   لا تـنـتـظـر… فـالـزمــن…لا يـنـتـظـر I_icon_minitimeالجمعة 25 سبتمبر 2009 - 12:06

يعطييج العااااااااااافيه و تسلم اييدج واايد حلووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تـنـتـظـر… فـالـزمــن…لا يـنـتـظـر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kawaii-q8 :: .:: • المنتديــات العامــــــة • ::. :: 彡 الرڪن الـعـام ،،-
انتقل الى: