فيونكا هو الاسم الذي اختاره مصمم الأزياء الشاب الكويتي المبدع يوسف الجسمي للإتيليه الخاص به حتى انه يحرص على أن تدخل الفيونكا في كل تصاميمه.. بدأ قبل سنة في خوض تجربة التصميم ولاقت تصاميمه اعجاب السيدات والفتيات ذات القوام الرشيق بسرعة البرق حيث يشتهر بأفكاره وتصاميمه الراقية الأسطورية.. يتميز بالعفوية والجدية والثقة واللباقة عند تعامله مع الجنس الناعم.. وعلى الرغم من صغر سنة حيث يبلغ من العمر 18 عاماً إلا أنه استطاع أن يدخل عالم التصميم والخياطة الراقية بخطوة جادة وثابتة بتشجيع من والديه ومساندتهم له مادياً ومعنويا.. فكان للنهار
هذا اللقاء:فعن افتتاح فيونكا قال: إصراري على خوض تجربة التصميم لم تأت من فراغ بل بعد التأكد من قدرتي على ذلك حيث امتلك ذوقاً وأفكاراً تميزني عن غيري بفضله تعالى.. فبدأت مباشرة بافتتاح محل في سوق الاقمشة بلوك 2 قبل سنة وذلك كان بتشجيع الوالدة وبدعم من الوالد أطال الله بعمريهما، حيث وفّر الوالد لى المحل والأدوات والعمالة وكل ما يحتاجه الاتيليه.
وعما يميز يوسف الجسمي قال: أتميز بأفكاري فهي تأتي من خلال التركيبات وتحديداً أتميز بفكرة الحزام العريض حيث التركيز والشغل بأفكار مميزة وبألوان واكسسوارت بلمسات نادرة وراقية وهوية الحزام عندي غالبا ما تكون عريضة وتكون قطعة تغطي الصدر كاملا وهي ليست كالحزام التقليدي، وأضاف: كما أني أنفذ التصميم على المكان مباشرة ولا استخدم الرسم فالتصميم يتطلب ذوقاً وفكرة جديدة وهذا ما يميزني وما لمسته من خلال الواقع إن ذوقي وصل الى الكثير من الفتيات.
وعن علاقة عمله بدراسته قال: أعتقد أن الدراسة لا علاقة لها بهذا العمل، على الرغم من أن تخصصي هو تصميم داخلي بكلية التربية الأساسية سنة ثانية هذا العام، إلا اني بدأت العمل قبل التخصص.
وعن الأقمشة المستخدمة قال: استخدم الأقمشة الراقية من أشهر الماركات العالمية ولا اشتغل على الحراير والشيفون بل على الخامات الهندية والشانتون والتافتا وستان فاي وأحب الأقمشة الفخمة الأسطورية حيث أميل بأفكاري الى الأسطورية.
أما عن معايير التفصيل قال: لدي عمالة متخصصة للقص والتفصيل والعمل يتم بإشرافي ومتابعة تامة حيث اهتم بجودة التفصيل ونظافة القطعة والدقة في العمل.
وعن طموحه قال: أتمنى أن أترك بصمة يوسف الجسمي في عالم الأزياء وأن تلاقي تصاميمي صدى أكبر بالكويت والخليج حيث أسعى إلى عدم التكرار والتميز، وأتمنى أن يسمح بالكويت لعمل عرض أزياء على مستوى الكويت لأشارك به ومنها سأجتهد وأصمم مجموعة تصاميم راقية لعرضها بعروض أزياء عالمية، فأنا لا أحبذ عمل عرض الأزياء في الإتيليه الخاص بي بل أتمنى أن يكون على مستوى أوسع.
وأضاف: اعتقد أن فئة من الناس بالمجتمع الكويتي عرفتني من خلال الإتيليه ومشاركتي في المعارض ولكن اطمح لأن تصل أفكاري الأسطورية إلى عدد اكبر من السيدات.
وعن تصاميمه قال: لم أتخصص بتصميم معين بل أصمم القمصان والكاجوال والسهرة والسواريه وأزياء المناسبات والأعياد والإكسسوارات كالشنط والأحذية والحزام، كما أُدخل أفكاري على الدراعة الخليجية لتصبح دراعة غير تقليدية فاحرص على ان تكون بها فكرة ومبهرة.
ويبتسم قائلا: صممت حذاء سندريلا لا اعلم من هي صاحبته حتى الآن فقياسة صغير 37 ويتميز بفكرة جذابة رائعة، فأتمنى ان تأتي سندريلا لتأخذه.
وفي شأن تصاميم المحجبات قال: تصاميمي غالبا تناسب المحجبة وغير المحجبة فلو لاحظت ان التصاميم تتميز بالستر وتغطي جزءاً كبيراً من الصدر والرقبة وبالنسبة للاكمام فهو سهل بحيث إذا اضيفت فكرة او لمسة بسيطة حتى يكتمل التصميم ويمكن ان يكون التصميم طويلاً او قصيراً حسب طلب الزبونة.
وأضاف ضاحكا: عندي مشكلة وهي التعامل مع السيدات البدينات فتصاميمي لا تناسبهن حيث اعتمد على الحزام العريض الذي يحتاج الى قوام رشيق، ويؤكد بل استطيع عمل حزام رفيع للسيدة البدينة يمكن وضعه اسفل الصدر حتى لا تزعل من يوسف الجسمي.
بالنسبة لتعامله مع السيدات كشاب صغير قال: كل مجال فيه تعب وفيه التعامل مع مختلف الفئات والمزاج وتحديدا السيدات والتعامل مع المرأة في كل مجال «والله يعيننا عليهن» واضاف: انا شخصيا من عائلة منفتحة وتعاملي ممتاز مع السيدات ولو أن «بعض المرات يطلعوني من طوري.. ولكن لكل قاعدة شواذ».
وعن مدى تشجيع اخوته البنات له قال مبتسما: خواتي لا يرتدين من تصاميمي فهن من عشاق فيلا مودا والذوق الكلاسيك الجاهز ولا تحبذن مبدأ التفصيل، واعتقد أنهن لا يفكرن بارتداء تصاميمي، ولكن أتمنى أن يرتدين من تصاميمي عندما تصبح الفيونكا ماركة عالمية مشهورة واطرح مجموعتي الجاهزة بدور الأزياء بالعالم.